ولادته ونشأته :
ولد محمد إسحاق سنة 1930م في قرية (صوبة) إحدى قرى محافظة (غزني) في وسط أفغانستان الواقعة جنوب العاصمة كابل ، وهو ثاني أبناء والده محمد رضا منأخوه محمد أيوب ، وكان والده رحمه الله المتوفى سنة 1989م فلاحا بسيطا يعمل عند بعضالمتمولين في القرية من ملاك الأراضي ، ليقتات من كد يمينه وعرق جبينه في إعاشةعياله ، إلا أنه كان غنيا بالإيمان وغني بما يغدقه من عطف وحنان على أسرته ، مشفوعابحب الرسول الكريم وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . وقد كان يرى ذلكالمؤمن المزارع البسيط في ولده محمد إسحاق من علامات النبوغ والذكاء ما ألزمه أنيوليه اهتماما ورعاية خاصة ، وكأنه يقرأ في ملامح ولده مذ ولادته ما يكون عليهالوليد في مستقبل الأيام من مقام علمي وفضل وورع وتقوى يؤهله للقيام بدور بارز فيخدمة دينه والمؤمنين .
بداية تعليمه :
كان يرسله والده إلى مكتب شيخ القرية يوميا -حيث لا توجد مدارسنظامية في القرية آنذاك- ليتعلم مبادئ القراءة والكتابة وتعلم القرآن ، وهو فيالخامسة من العمر ، وفي فصول الشتاء ، يحمل الوالد الكريم صغيره على ظهره مغطياإياه بما يكفي لحمايته من البرد القارص عبر الطرق الوعرة والثلوج الكثيفة ، ليوصلهإلى مكتب الشيخ صباحا ويعود به إلى البيت مساء وهكذا ليتغذى الولد النبيل من مناهلالعلم والمعرفة والأخلاق ، وينعم بالعطف والحنان ، فيشب على الإيمان وحب آل البيتعليهم السلام ويقرر إكمال دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده رحمهالله ، فقرأ على شيخ القرية أبجديات العلوم وتعلم القرآن ، ومن ثم كتاب جامعالمقدمات وهو كتاب يتمل على أكثر من عشر كتب مختصرة في النحو والصرف والمنطقوالأخلاق لعدة مؤلفين ، يدرسها طلاب العلوم الدينية كمقدمة للكتب اللاحقة المقررةفي الحوزات ، ولذلك سميت تلك المختصرات بـ(جامع المقدمات).
الدروس والأساتذة :
منذ وصول الشيخ الفياض إلى النجف واستقراره في المدرسة، بدأ في شوقوجد واجتهاد دون كلل أو ملل بإكمال ما تبقى عند إكمالها من الكتب التي قرأها فيمدرسة القرية أو في حوزة مشهد، فقرأ كتاب (قوانين الأصول) لأبي القاسم القميوالمعروف في الحوزات بكتاب (القوانين)، وكتاب (حاشية ملا عبد الله)، وقسم من كتاب (الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) عند المرحوم الشيخ ميرزا كاظم التبريزي،وأكمل كتاب (اللمعة) عند المرحوم السيد أسد الله المدني والشيخ ميرزا علي الفلسفيدام ظله، كما أكمل كتاب (المطول) عند المرحوم الشيخ محمد علي المدرس.
ثمانتقل الطالب المجد إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماءالكبار ، فقرأ كتب (الكفاية) للشيخ الآخوند الخراساني، وكتابي (الرسائل) و (المكاسبالمحرمة) للشيخ مرتضى الأنصاري عند المرحوم الشيخ مجتبى اللنكراني، كما أن في تلكالفترة يتباحث في الكتب التي يدرسها مع بعض زملائه ، ويدرس ما فرغ من تحصيله إلىالطلبة المبتدئين من بعده، كما هو المتعارف في نظام التعليم في الحوزة الدينية فيالنجف الأشرف، حيث يتمرن الطالب منذ البدء ، على تعلم نظام التدريس وهو يدرس مرحلةأعلى، فهو تلميذ وأستاذ في وقت واحد، وتسمّى تلك المرحلة في عرف الحوزات الدينيةبمرحلة السطوح التي تستغرق حوالي خمس سنوات للطالب المجد والمثابر، والتي انتهىمنها الشيخ الفياض بأقل من تلك المدة، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماءلمرحلة الخارج.
المؤلفات:
1- محاضرات في أصول الفقه، في عشر مجلدات ، طبع خمسة منها.
2- الأراضي.
3- النظرة الخاطفة في الاجتهاد.
4- تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى، طبع منها عشرةأجزاء.
5- أحكام البنوك.
6- منهاج الصالحين، في ثلاثة مجلدات.
7- مناسكالحج.
8- المباحث الأصولية، في 14 مجلدا، طبع منه 3 مجلدات ، ويليها سائرالمجلدات.أدام الله أيام سماحته بالخير ومزيد من التوفيق والعطاء لخدمة الدين الحنيف والمذهب الحق، وجعله ذخرا لهذه الأمة بدوام ظله الشريف على رؤوس الأنام ، والحمد لله رب العالمين
ولد محمد إسحاق سنة 1930م في قرية (صوبة) إحدى قرى محافظة (غزني) في وسط أفغانستان الواقعة جنوب العاصمة كابل ، وهو ثاني أبناء والده محمد رضا منأخوه محمد أيوب ، وكان والده رحمه الله المتوفى سنة 1989م فلاحا بسيطا يعمل عند بعضالمتمولين في القرية من ملاك الأراضي ، ليقتات من كد يمينه وعرق جبينه في إعاشةعياله ، إلا أنه كان غنيا بالإيمان وغني بما يغدقه من عطف وحنان على أسرته ، مشفوعابحب الرسول الكريم وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . وقد كان يرى ذلكالمؤمن المزارع البسيط في ولده محمد إسحاق من علامات النبوغ والذكاء ما ألزمه أنيوليه اهتماما ورعاية خاصة ، وكأنه يقرأ في ملامح ولده مذ ولادته ما يكون عليهالوليد في مستقبل الأيام من مقام علمي وفضل وورع وتقوى يؤهله للقيام بدور بارز فيخدمة دينه والمؤمنين .
بداية تعليمه :
كان يرسله والده إلى مكتب شيخ القرية يوميا -حيث لا توجد مدارسنظامية في القرية آنذاك- ليتعلم مبادئ القراءة والكتابة وتعلم القرآن ، وهو فيالخامسة من العمر ، وفي فصول الشتاء ، يحمل الوالد الكريم صغيره على ظهره مغطياإياه بما يكفي لحمايته من البرد القارص عبر الطرق الوعرة والثلوج الكثيفة ، ليوصلهإلى مكتب الشيخ صباحا ويعود به إلى البيت مساء وهكذا ليتغذى الولد النبيل من مناهلالعلم والمعرفة والأخلاق ، وينعم بالعطف والحنان ، فيشب على الإيمان وحب آل البيتعليهم السلام ويقرر إكمال دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده رحمهالله ، فقرأ على شيخ القرية أبجديات العلوم وتعلم القرآن ، ومن ثم كتاب جامعالمقدمات وهو كتاب يتمل على أكثر من عشر كتب مختصرة في النحو والصرف والمنطقوالأخلاق لعدة مؤلفين ، يدرسها طلاب العلوم الدينية كمقدمة للكتب اللاحقة المقررةفي الحوزات ، ولذلك سميت تلك المختصرات بـ(جامع المقدمات).
الدروس والأساتذة :
منذ وصول الشيخ الفياض إلى النجف واستقراره في المدرسة، بدأ في شوقوجد واجتهاد دون كلل أو ملل بإكمال ما تبقى عند إكمالها من الكتب التي قرأها فيمدرسة القرية أو في حوزة مشهد، فقرأ كتاب (قوانين الأصول) لأبي القاسم القميوالمعروف في الحوزات بكتاب (القوانين)، وكتاب (حاشية ملا عبد الله)، وقسم من كتاب (الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) عند المرحوم الشيخ ميرزا كاظم التبريزي،وأكمل كتاب (اللمعة) عند المرحوم السيد أسد الله المدني والشيخ ميرزا علي الفلسفيدام ظله، كما أكمل كتاب (المطول) عند المرحوم الشيخ محمد علي المدرس.
ثمانتقل الطالب المجد إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماءالكبار ، فقرأ كتب (الكفاية) للشيخ الآخوند الخراساني، وكتابي (الرسائل) و (المكاسبالمحرمة) للشيخ مرتضى الأنصاري عند المرحوم الشيخ مجتبى اللنكراني، كما أن في تلكالفترة يتباحث في الكتب التي يدرسها مع بعض زملائه ، ويدرس ما فرغ من تحصيله إلىالطلبة المبتدئين من بعده، كما هو المتعارف في نظام التعليم في الحوزة الدينية فيالنجف الأشرف، حيث يتمرن الطالب منذ البدء ، على تعلم نظام التدريس وهو يدرس مرحلةأعلى، فهو تلميذ وأستاذ في وقت واحد، وتسمّى تلك المرحلة في عرف الحوزات الدينيةبمرحلة السطوح التي تستغرق حوالي خمس سنوات للطالب المجد والمثابر، والتي انتهىمنها الشيخ الفياض بأقل من تلك المدة، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماءلمرحلة الخارج.
المؤلفات:
1- محاضرات في أصول الفقه، في عشر مجلدات ، طبع خمسة منها.
2- الأراضي.
3- النظرة الخاطفة في الاجتهاد.
4- تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى، طبع منها عشرةأجزاء.
5- أحكام البنوك.
6- منهاج الصالحين، في ثلاثة مجلدات.
7- مناسكالحج.
8- المباحث الأصولية، في 14 مجلدا، طبع منه 3 مجلدات ، ويليها سائرالمجلدات.أدام الله أيام سماحته بالخير ومزيد من التوفيق والعطاء لخدمة الدين الحنيف والمذهب الحق، وجعله ذخرا لهذه الأمة بدوام ظله الشريف على رؤوس الأنام ، والحمد لله رب العالمين
الأحد يوليو 24, 2011 1:19 pm من طرف abood
» حللت جديدآ معكم
الأحد يوليو 24, 2011 1:05 pm من طرف abood
» اوصل ل5 واحرق شعر اي غضو تبيه
الأحد يوليو 24, 2011 1:03 pm من طرف عاشق الحسين
» عد الى 5 وعط لعبة للعضو الي تحبه
الأحد يوليو 24, 2011 10:32 am من طرف عاشق الحسين
» اعصر في عين اي عضوو شاامبو
الأحد يوليو 24, 2011 10:30 am من طرف عاشق الحسين
» ************يالله نحطم رقم القياسي************
الأحد يوليو 24, 2011 10:29 am من طرف عاشق الحسين
» اللى يوصل للرقم 5 يكتب دعاء الحجه ,,
الأحد يوليو 24, 2011 10:23 am من طرف عاشق الحسين
» أطــووووووول أســم
الأحد يوليو 24, 2011 10:18 am من طرف عاشق الحسين
» وش يقرب لك هالأسم ؟
الأحد يوليو 24, 2011 10:11 am من طرف عاشق الحسين