قصيدة الناشيء في مدح الرسول صلى لله عليه وآله
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قال أبو العباس عبدالله بن محمد الناشيء يمدح الرسول صلى الله عليه وآله وقد جمع فيها آباءه وهي هذه القصيدة :
مدحت رسول الله ابغي بمدحه وفور حظي من كريم المآرب
مدحت امرءا فات المديح موحدا باوصافه عن مبعد ومقارب
نبي تسامى في المشارق نوره فلاحت بواديه لأهل المغارب
اتتنا به الانبياء قبل مجيئه وشاعت به الخبار في كل جانب
واصبحت الكهان تهتف باسمه وتنعى به رجم الظنون الكواذب
ونطقت الاصنام نطقا تبرأت إلى الله فيه من مقال الاكاذب
وقالت لأهل الكفر قولا مبينا اتاكم نبي من لوي بن غالب
ورام استراق السمع جن فزيلت مقاعدهم منها رجوم الكواكب
هدانا إلى ما لم نكن نهتدي له لطول العمى من واضحات المذاهب
وجاءنا بآيات تبين انها دلائل جبار مثيب معاقب
فمنها انشقاق البدر حين تعمت شعوب الضيا منه رؤس الاخاشب
ومنها انبوع الماء بين بنانه وقدم عدم الوراد قرب المشارب
فروى به جمعا غفيرا واسهلت باعناقه طوعا الف المذاهب
وبئر طغت بالماء من مس سهمه ومن قبل لم تسح بمذقة شارب
وضرع مرأة فاستدر ولم تكن به درة تصغي إلى كف حالب
ونطق فصيح من ذراع مبيتة لكيد عدو للعداوة ناصب
واخباره بالامر من قبل كونه وعند بواديه بما في العواقب
ومن تلكم الايات وحي اتى به قريب المأتى مستجم العجائب
تقاصرت الأفكار عنه فلم تطع بليغا ولم تخطر على قلب خاطب
حوى كل علم واحتوى كل حكمة وفات مرام المستمر المؤارب
اتانا به لا عن روية مرأة لا صحف مستمل ولا وصف كاتب
يؤاتيه طورا في اجابة سائل وافتاء مستفت ووعظ مخاطب
واتيان برهان وفرض شرائع وقص احاديث ونص مآرب
وتصريف امثال وتثبيت حجة وتعريف ذى جحد وتوقيف كاذب
وفي مجمع النادي وفي حومة الوغا وعند حدوث المعضلات الغرايب
فيأتي على ما شئت من طرقاته قويم المعاني مستدر الضرائب
يصدق منه البعض بعضا كانما يلاحظ معناه بين المواقب
وعجز الورى من ان يجيئوا بمثله وصفناه معلوم بطول التجارب
تابي ( بعبدالله ) اكرم والد تبلج عنه عن كريم المناسب
( وشيبة ) ذي الحمد الذي فخرت به قريش على أهل العلا والمناصب
ومن كان يستسقى الغمام بوجهه ويصدر عن آرائه في النوائب
و ( هاشم ) الباني المشيد افتخاره بعز المساعي وامتحان المواهب
( وعبدالمناف ) وهو علم قومه استطاط الاماني واحتكام الرغائب
وان ( قصيا ) من كريم غراسه لفي منهل لم يدن من كف قاضب
به جمع الله القبائل بعد ما تقسمها نهبا أكف السوالب
وحل ( كلاب ) من ذرى المجد معقلا تقاصر عنه كل دان وغايب
و ( مرة ) لم يحلل مريرة عومه سفاه سيفه أو مجوبة جائب
و ( كعب ) علا عن طالب المجد كعبه فنال بادنى السعي علا المراتب
والوى ( لوي ) بالعداوة فطوعت لهم همم الشم الأنوف الأغالب
وكانت ( لفهر ) في قريش خطابه يعوذ بها عند اشتجار المخاطب
ومازال منهم ( مالك ) خير مالك واكرم مصحوب واكرم صاحب
و ( النظر ) طولى يقصر الطرف دونه بحيث التقى ضوء النجوم الثواقب
لعمري لقد ابدى ( كنانه ) قبله محاسن تأبى ان تطوع لغالب
ومن قبله ابقى ( خزيمة ) بعده تليد تراث عن حميد الأقارب
و ( مدركة ) لم يدرك الناس مثله اعف واعلا عن دني المكاسب
و ( الياس ) كان اليأس منه مقارنا لاعداده قبل اعتداد الكتائب
وفي ( مضر ) يستجمع الفخر كله إذا اعتركت يوما زحوف المناقب
وحل ( نزار ) من رياسة قومه محلا تسامى عن عيون الرواقب
وكان ( معد ) عدة لوليه إذا خاف من كيد العدو المحارب
ومازال ( عدنان ) اذا عد فضله توحد فيه عن قرين وصاحب
( واد ) نادى الفضل منه بغاية وارث حواه عن قروم اشائب
وفي ( ادد ) حلم يزين بالحجى اذا لحكم ازهاه قطوب الحواجب
وما زال يستعلي ( هميسع ) بالعلا ويبلغ آمال البعيد المراغب
و( نبت ) نيته دوحة الغرفابتنى معاقله في مشمخر الأهاضب
وحيزت ( لقيد ) سماحة حاتم وحكمة لقمان وهمة حاطب
هم نسل ( إسماعيل ) صادق وعده فما بعده في الفخر مسعى لذاهب
وكان ( خليل الله ) اكرم من عنت له الأرض من ماش عليه وراكب
و ( تارخ ) ما زالت له اريحية تبين منه عن حميد الصوائب
و ( ناخور ) نحار العدى احفظت له مآثر لما يحصها عد حاسب
و ( اشرع ) في الهيجاء ضيغم غابة يقد الطلا بالمرهفات القواضب
و ( ارغوا ) فتات في الحروب محكم ضنين عن نفس الشحيح المغالب
وما ( قالع ) في فضله تلو قومه ولا ( عابر ) من دونه في المراتب
و ( شارخ ) و ( ارفخشد ) و ( سام ) سمت بهم سجايا حمتهم كل زار وعائب
ومازال ( نوح ) عند ذي العرش فاضل يعدده في المصطفين الاطائب
و ( لمك ) ابوه كان في الورع اريعا حريا على نفس الكمى المحارب
ومن قبل ( لمد ) لم يزل متوشلخ يذود العلا بالذايدات الشوارب
وكانت ( لادريس ) النبي منازل من الله تقرن بهمة راغب
و ( بادر ) بحر عند أهل سرابه ابي الخزايا مستدق المآرب
وكانت ( لمهلائيل ) فيهم فضائل منزهة عن فاحشات المثالب
و ( قينان ) من قبل اجتنى مجد قومه وفات بشاؤ الفضل وخذ الركائب
وكان ( تنوش ) ناش للمجد نفسه ونزهها عن مرديات المطالب
ومازال ( شيث ) بالفضائل فاضلا شريفا بريا عن ذميم المعايب
وكلهم من نور ( آدم ) اقبسوا ومن عوده اجنوا ثمار المناقب
وكان رسول الله امرك منجب جوى في ظهور الطيبين المناجب
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قال أبو العباس عبدالله بن محمد الناشيء يمدح الرسول صلى الله عليه وآله وقد جمع فيها آباءه وهي هذه القصيدة :
مدحت رسول الله ابغي بمدحه وفور حظي من كريم المآرب
مدحت امرءا فات المديح موحدا باوصافه عن مبعد ومقارب
نبي تسامى في المشارق نوره فلاحت بواديه لأهل المغارب
اتتنا به الانبياء قبل مجيئه وشاعت به الخبار في كل جانب
واصبحت الكهان تهتف باسمه وتنعى به رجم الظنون الكواذب
ونطقت الاصنام نطقا تبرأت إلى الله فيه من مقال الاكاذب
وقالت لأهل الكفر قولا مبينا اتاكم نبي من لوي بن غالب
ورام استراق السمع جن فزيلت مقاعدهم منها رجوم الكواكب
هدانا إلى ما لم نكن نهتدي له لطول العمى من واضحات المذاهب
وجاءنا بآيات تبين انها دلائل جبار مثيب معاقب
فمنها انشقاق البدر حين تعمت شعوب الضيا منه رؤس الاخاشب
ومنها انبوع الماء بين بنانه وقدم عدم الوراد قرب المشارب
فروى به جمعا غفيرا واسهلت باعناقه طوعا الف المذاهب
وبئر طغت بالماء من مس سهمه ومن قبل لم تسح بمذقة شارب
وضرع مرأة فاستدر ولم تكن به درة تصغي إلى كف حالب
ونطق فصيح من ذراع مبيتة لكيد عدو للعداوة ناصب
واخباره بالامر من قبل كونه وعند بواديه بما في العواقب
ومن تلكم الايات وحي اتى به قريب المأتى مستجم العجائب
تقاصرت الأفكار عنه فلم تطع بليغا ولم تخطر على قلب خاطب
حوى كل علم واحتوى كل حكمة وفات مرام المستمر المؤارب
اتانا به لا عن روية مرأة لا صحف مستمل ولا وصف كاتب
يؤاتيه طورا في اجابة سائل وافتاء مستفت ووعظ مخاطب
واتيان برهان وفرض شرائع وقص احاديث ونص مآرب
وتصريف امثال وتثبيت حجة وتعريف ذى جحد وتوقيف كاذب
وفي مجمع النادي وفي حومة الوغا وعند حدوث المعضلات الغرايب
فيأتي على ما شئت من طرقاته قويم المعاني مستدر الضرائب
يصدق منه البعض بعضا كانما يلاحظ معناه بين المواقب
وعجز الورى من ان يجيئوا بمثله وصفناه معلوم بطول التجارب
تابي ( بعبدالله ) اكرم والد تبلج عنه عن كريم المناسب
( وشيبة ) ذي الحمد الذي فخرت به قريش على أهل العلا والمناصب
ومن كان يستسقى الغمام بوجهه ويصدر عن آرائه في النوائب
و ( هاشم ) الباني المشيد افتخاره بعز المساعي وامتحان المواهب
( وعبدالمناف ) وهو علم قومه استطاط الاماني واحتكام الرغائب
وان ( قصيا ) من كريم غراسه لفي منهل لم يدن من كف قاضب
به جمع الله القبائل بعد ما تقسمها نهبا أكف السوالب
وحل ( كلاب ) من ذرى المجد معقلا تقاصر عنه كل دان وغايب
و ( مرة ) لم يحلل مريرة عومه سفاه سيفه أو مجوبة جائب
و ( كعب ) علا عن طالب المجد كعبه فنال بادنى السعي علا المراتب
والوى ( لوي ) بالعداوة فطوعت لهم همم الشم الأنوف الأغالب
وكانت ( لفهر ) في قريش خطابه يعوذ بها عند اشتجار المخاطب
ومازال منهم ( مالك ) خير مالك واكرم مصحوب واكرم صاحب
و ( النظر ) طولى يقصر الطرف دونه بحيث التقى ضوء النجوم الثواقب
لعمري لقد ابدى ( كنانه ) قبله محاسن تأبى ان تطوع لغالب
ومن قبله ابقى ( خزيمة ) بعده تليد تراث عن حميد الأقارب
و ( مدركة ) لم يدرك الناس مثله اعف واعلا عن دني المكاسب
و ( الياس ) كان اليأس منه مقارنا لاعداده قبل اعتداد الكتائب
وفي ( مضر ) يستجمع الفخر كله إذا اعتركت يوما زحوف المناقب
وحل ( نزار ) من رياسة قومه محلا تسامى عن عيون الرواقب
وكان ( معد ) عدة لوليه إذا خاف من كيد العدو المحارب
ومازال ( عدنان ) اذا عد فضله توحد فيه عن قرين وصاحب
( واد ) نادى الفضل منه بغاية وارث حواه عن قروم اشائب
وفي ( ادد ) حلم يزين بالحجى اذا لحكم ازهاه قطوب الحواجب
وما زال يستعلي ( هميسع ) بالعلا ويبلغ آمال البعيد المراغب
و( نبت ) نيته دوحة الغرفابتنى معاقله في مشمخر الأهاضب
وحيزت ( لقيد ) سماحة حاتم وحكمة لقمان وهمة حاطب
هم نسل ( إسماعيل ) صادق وعده فما بعده في الفخر مسعى لذاهب
وكان ( خليل الله ) اكرم من عنت له الأرض من ماش عليه وراكب
و ( تارخ ) ما زالت له اريحية تبين منه عن حميد الصوائب
و ( ناخور ) نحار العدى احفظت له مآثر لما يحصها عد حاسب
و ( اشرع ) في الهيجاء ضيغم غابة يقد الطلا بالمرهفات القواضب
و ( ارغوا ) فتات في الحروب محكم ضنين عن نفس الشحيح المغالب
وما ( قالع ) في فضله تلو قومه ولا ( عابر ) من دونه في المراتب
و ( شارخ ) و ( ارفخشد ) و ( سام ) سمت بهم سجايا حمتهم كل زار وعائب
ومازال ( نوح ) عند ذي العرش فاضل يعدده في المصطفين الاطائب
و ( لمك ) ابوه كان في الورع اريعا حريا على نفس الكمى المحارب
ومن قبل ( لمد ) لم يزل متوشلخ يذود العلا بالذايدات الشوارب
وكانت ( لادريس ) النبي منازل من الله تقرن بهمة راغب
و ( بادر ) بحر عند أهل سرابه ابي الخزايا مستدق المآرب
وكانت ( لمهلائيل ) فيهم فضائل منزهة عن فاحشات المثالب
و ( قينان ) من قبل اجتنى مجد قومه وفات بشاؤ الفضل وخذ الركائب
وكان ( تنوش ) ناش للمجد نفسه ونزهها عن مرديات المطالب
ومازال ( شيث ) بالفضائل فاضلا شريفا بريا عن ذميم المعايب
وكلهم من نور ( آدم ) اقبسوا ومن عوده اجنوا ثمار المناقب
وكان رسول الله امرك منجب جوى في ظهور الطيبين المناجب
الأحد يوليو 24, 2011 1:19 pm من طرف abood
» حللت جديدآ معكم
الأحد يوليو 24, 2011 1:05 pm من طرف abood
» اوصل ل5 واحرق شعر اي غضو تبيه
الأحد يوليو 24, 2011 1:03 pm من طرف عاشق الحسين
» عد الى 5 وعط لعبة للعضو الي تحبه
الأحد يوليو 24, 2011 10:32 am من طرف عاشق الحسين
» اعصر في عين اي عضوو شاامبو
الأحد يوليو 24, 2011 10:30 am من طرف عاشق الحسين
» ************يالله نحطم رقم القياسي************
الأحد يوليو 24, 2011 10:29 am من طرف عاشق الحسين
» اللى يوصل للرقم 5 يكتب دعاء الحجه ,,
الأحد يوليو 24, 2011 10:23 am من طرف عاشق الحسين
» أطــووووووول أســم
الأحد يوليو 24, 2011 10:18 am من طرف عاشق الحسين
» وش يقرب لك هالأسم ؟
الأحد يوليو 24, 2011 10:11 am من طرف عاشق الحسين