بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
نشأت في أسرة وهابية طويلة اللحى في مجتمع دشاديشه قصيرة في إحدى قرى السعودية . فشربت الوهابية وعشت في الوهم عاشقاً لعمر مبغضا لأهل بيت النبي الكرام لأنه البطل القوي الذي يهزم دوق فليد والكثير من الإفتراءات التي ملأت عقلي و قلبي فأضحى أسود من البادنجان . وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى المدينة الترفيهية في أفغانستان طالبا الجهاد ضد المذهب الحق ضد التشيع الذي صوروه بأنه مذهب الأشرار المبتدعة ظلماً و عدواناً و جهلاً .
كيف اهتديت
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوما لكتب الوهابية المخدرة المنافقة المتزندقة التي تسبل على الوهابية أسمى معاني الإنسانية كابن تيمية و محمد بن عبدالوهاب و عثمان الخميس و الدمشقية وغيرهم .
وقعت عيناي يوماً على أحاديث غريبة في صحيح البخاري و مسلم بأن النبي يجامع زوجاته في غسل واحد أو أنه يقبلهن و هو صائم أو يبول وهو واقف في الشارع أمام الملأ او أنه يجلس بين جويريات يضربن بالدف و يغنين بغناء بعاث أو أنه يبيح رضاعة الكبير !؟! كما رأيت حديثاً يقول بضرب نبي الله موسى لملك الموت حتى فقأ عينه !؟!؟! فهل هي جولة ملاكمة لتايسون و منافسه أم أنها قشمرة بين صاحبين ؟!؟ و هل وصلت الوقاحة بهم إلى هذا الانحطاط حتى ينسبوا مثل هذه الأمور لأكرم خلق الله و مصطفاهم و أنبياءه الآخرين . لم أصدق ما قرأت و بغظت البخاري بغظا شديدا حباً لرسول الله (ص) و احتراماً له و لأنبياء الله . لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت أحاول أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين بين ظلمات بن عبدالوهاب و نور محمد و آله الطاهرين ، وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع الشيعة و التشيع ولكن أن أترك ديني و دين أبائي لا يمكن لا يمكن .
ما هو الحل إذاً ؟
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت اليه لهو و غفلة هروباً من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره .
فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ، مكررا هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفاً فإذا بأذان الظهر من مسجد الشيعة القريب من بيتنا ، قمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا أدري ماذا حدث ، ساقتني رجلاي إلى مسجد الشيعة و صليت الجماعة .
وكذلك صلاة الظهر و العصر و لا زلت كذلك إلى يومنا هذا اسأل الله الثبات في ذلك .
ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بجنوب لبنان في مناطق الشيعة مما سهل علي الأمر كثيراً .
المواجهة
لم يعجب اهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب و هو الهجر والعداء . هجمت عليَ امي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي لأني تركت الضلال ,أبي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني .
لم آبه أبداً فقد كنت أحس في قلبي حلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت احس بالحزن والكآبة للوعة الهجران .
الرؤيا الثانية
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات شاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم .
رأيت نفسي في المنام أني أمشي في سكة الحديد و المكان مظلم و مغلق من جميع النواحي و إذا بي أسمع صوت القطار خلفي فقمت أجري لأهرب من القطار و أنظر يميناً و شمالاً و لا أجد مهرباً ، وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار و رأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت منه .
و إذا بي أسمع هاتفاً جوالاً - و الظاهر أنه نوكيا أو سيمنز إن لم تخنِّ الذاكرة - يناديني و لكني لا أراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لماذا قلت عمر لا أدري لكن ربما أردت تقليد أنقذني يا حليب السعودية ، و حقيقة انتابتني الغرابة لهذه الدنيا التي وصل بها المطاف أن نرى هاتفا جوالا يتكلم و ينادي .
فقال لي الهاتف اصعد الدرج وكان درجا طويلاً ذكرني بدرج سندريلا فصعدت الدرج راكضاً شوقاً الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالساً على الأرض بين جويريات يضربن بالدفوف يغنين بغناء بعاث و بجنبه زوجته ، كان مستلقٍ على الأرض كاشفاً عن فخذيه فلما رآني قام فتصافحنا بكل شوق و الاستهجان يضرب برأسي و كلي تساؤل عن زهير( أحد المتزمتين و هو مريض عقلي ) أين هو ليشغل ماكينة تعجباته اللطيفة . فسألته بعفوية و من دون أن أحس بنفسي كيف تفعل ذلك و ما هذه الأمور القبيحة أتجلس بين جويريات يغنين ؟!؟! أو تغني بغناء بعاث ؟!؟!؟! أو تجلس بينهن كاشفاً عن فخذيك و تستقبل الناس بهذه الوضعية ؟!؟!؟! أين الحياء الإيماني و أين الغيرة ؟!؟!؟! رأيته و قد اكفهر وجهه و قال : و لماذا تغضب و قد فعل رسول الله مثل ذلك يا هذا ؟!؟! اشمأزت نفسي من هذا الجواب و انتابتني لوعة ذرفت من عيناي الدموع حباً لرسول الله ، سألته أين رسول الله عليه الصلاة والسلام لأذهب إليه و أشكو له حالي فقال بأنه هرب عنه يوم أحد و لم يكن يأبه به فهل يأبه به الآن ؟! ذهبت راكضا إلى المجهول أبحث و أبحث فرأيت فجأة رسول الله نعم رأيته ، أمسك بيدي مبتسما و لم يقل شيئا كان ممسكاً بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام المخلصين منهم من ثبت على الحق و لم ينحرف حباً للمال و لا جاه بني أمية ثم جلست أبكي لهم حالي و ما قاله لي عمر ، ربت النبي على ظهري مطمئناً إياي و مصبرا ً لأهدأ و أجلس مع المخلصين من الصحابة هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم أفقت من النوم .
وجدت حلاوة الإيمان في قلبي و ذهبت المرارة و الحزن و وجدت القوة والعزيمة الشديدة ، أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .
والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب و سنة نبيه الحقة على فهم الشيعة و الأئمة رضوان الله عليهم .
وهدى الله على يدي ثلاثين من أخوتي فضلا منه و جوداً و كرم . وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالديّ بالهداية .
وختاما أقول لجميع الوهابية لا تعيشوا في الوهم اقرؤوا كتبكم جيدا و انظروا ما بها من مآس و فضائح يندى لها الجبين و هي متوفرة في كل مكان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
نشأت في أسرة وهابية طويلة اللحى في مجتمع دشاديشه قصيرة في إحدى قرى السعودية . فشربت الوهابية وعشت في الوهم عاشقاً لعمر مبغضا لأهل بيت النبي الكرام لأنه البطل القوي الذي يهزم دوق فليد والكثير من الإفتراءات التي ملأت عقلي و قلبي فأضحى أسود من البادنجان . وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى المدينة الترفيهية في أفغانستان طالبا الجهاد ضد المذهب الحق ضد التشيع الذي صوروه بأنه مذهب الأشرار المبتدعة ظلماً و عدواناً و جهلاً .
كيف اهتديت
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوما لكتب الوهابية المخدرة المنافقة المتزندقة التي تسبل على الوهابية أسمى معاني الإنسانية كابن تيمية و محمد بن عبدالوهاب و عثمان الخميس و الدمشقية وغيرهم .
وقعت عيناي يوماً على أحاديث غريبة في صحيح البخاري و مسلم بأن النبي يجامع زوجاته في غسل واحد أو أنه يقبلهن و هو صائم أو يبول وهو واقف في الشارع أمام الملأ او أنه يجلس بين جويريات يضربن بالدف و يغنين بغناء بعاث أو أنه يبيح رضاعة الكبير !؟! كما رأيت حديثاً يقول بضرب نبي الله موسى لملك الموت حتى فقأ عينه !؟!؟! فهل هي جولة ملاكمة لتايسون و منافسه أم أنها قشمرة بين صاحبين ؟!؟ و هل وصلت الوقاحة بهم إلى هذا الانحطاط حتى ينسبوا مثل هذه الأمور لأكرم خلق الله و مصطفاهم و أنبياءه الآخرين . لم أصدق ما قرأت و بغظت البخاري بغظا شديدا حباً لرسول الله (ص) و احتراماً له و لأنبياء الله . لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت أحاول أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين بين ظلمات بن عبدالوهاب و نور محمد و آله الطاهرين ، وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع الشيعة و التشيع ولكن أن أترك ديني و دين أبائي لا يمكن لا يمكن .
ما هو الحل إذاً ؟
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت اليه لهو و غفلة هروباً من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره .
فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ، مكررا هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفاً فإذا بأذان الظهر من مسجد الشيعة القريب من بيتنا ، قمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا أدري ماذا حدث ، ساقتني رجلاي إلى مسجد الشيعة و صليت الجماعة .
وكذلك صلاة الظهر و العصر و لا زلت كذلك إلى يومنا هذا اسأل الله الثبات في ذلك .
ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بجنوب لبنان في مناطق الشيعة مما سهل علي الأمر كثيراً .
المواجهة
لم يعجب اهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب و هو الهجر والعداء . هجمت عليَ امي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي لأني تركت الضلال ,أبي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني .
لم آبه أبداً فقد كنت أحس في قلبي حلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت احس بالحزن والكآبة للوعة الهجران .
الرؤيا الثانية
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات شاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم .
رأيت نفسي في المنام أني أمشي في سكة الحديد و المكان مظلم و مغلق من جميع النواحي و إذا بي أسمع صوت القطار خلفي فقمت أجري لأهرب من القطار و أنظر يميناً و شمالاً و لا أجد مهرباً ، وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار و رأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت منه .
و إذا بي أسمع هاتفاً جوالاً - و الظاهر أنه نوكيا أو سيمنز إن لم تخنِّ الذاكرة - يناديني و لكني لا أراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لماذا قلت عمر لا أدري لكن ربما أردت تقليد أنقذني يا حليب السعودية ، و حقيقة انتابتني الغرابة لهذه الدنيا التي وصل بها المطاف أن نرى هاتفا جوالا يتكلم و ينادي .
فقال لي الهاتف اصعد الدرج وكان درجا طويلاً ذكرني بدرج سندريلا فصعدت الدرج راكضاً شوقاً الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالساً على الأرض بين جويريات يضربن بالدفوف يغنين بغناء بعاث و بجنبه زوجته ، كان مستلقٍ على الأرض كاشفاً عن فخذيه فلما رآني قام فتصافحنا بكل شوق و الاستهجان يضرب برأسي و كلي تساؤل عن زهير( أحد المتزمتين و هو مريض عقلي ) أين هو ليشغل ماكينة تعجباته اللطيفة . فسألته بعفوية و من دون أن أحس بنفسي كيف تفعل ذلك و ما هذه الأمور القبيحة أتجلس بين جويريات يغنين ؟!؟! أو تغني بغناء بعاث ؟!؟!؟! أو تجلس بينهن كاشفاً عن فخذيك و تستقبل الناس بهذه الوضعية ؟!؟!؟! أين الحياء الإيماني و أين الغيرة ؟!؟!؟! رأيته و قد اكفهر وجهه و قال : و لماذا تغضب و قد فعل رسول الله مثل ذلك يا هذا ؟!؟! اشمأزت نفسي من هذا الجواب و انتابتني لوعة ذرفت من عيناي الدموع حباً لرسول الله ، سألته أين رسول الله عليه الصلاة والسلام لأذهب إليه و أشكو له حالي فقال بأنه هرب عنه يوم أحد و لم يكن يأبه به فهل يأبه به الآن ؟! ذهبت راكضا إلى المجهول أبحث و أبحث فرأيت فجأة رسول الله نعم رأيته ، أمسك بيدي مبتسما و لم يقل شيئا كان ممسكاً بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام المخلصين منهم من ثبت على الحق و لم ينحرف حباً للمال و لا جاه بني أمية ثم جلست أبكي لهم حالي و ما قاله لي عمر ، ربت النبي على ظهري مطمئناً إياي و مصبرا ً لأهدأ و أجلس مع المخلصين من الصحابة هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم أفقت من النوم .
وجدت حلاوة الإيمان في قلبي و ذهبت المرارة و الحزن و وجدت القوة والعزيمة الشديدة ، أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .
والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب و سنة نبيه الحقة على فهم الشيعة و الأئمة رضوان الله عليهم .
وهدى الله على يدي ثلاثين من أخوتي فضلا منه و جوداً و كرم . وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالديّ بالهداية .
وختاما أقول لجميع الوهابية لا تعيشوا في الوهم اقرؤوا كتبكم جيدا و انظروا ما بها من مآس و فضائح يندى لها الجبين و هي متوفرة في كل مكان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحد يوليو 24, 2011 1:19 pm من طرف abood
» حللت جديدآ معكم
الأحد يوليو 24, 2011 1:05 pm من طرف abood
» اوصل ل5 واحرق شعر اي غضو تبيه
الأحد يوليو 24, 2011 1:03 pm من طرف عاشق الحسين
» عد الى 5 وعط لعبة للعضو الي تحبه
الأحد يوليو 24, 2011 10:32 am من طرف عاشق الحسين
» اعصر في عين اي عضوو شاامبو
الأحد يوليو 24, 2011 10:30 am من طرف عاشق الحسين
» ************يالله نحطم رقم القياسي************
الأحد يوليو 24, 2011 10:29 am من طرف عاشق الحسين
» اللى يوصل للرقم 5 يكتب دعاء الحجه ,,
الأحد يوليو 24, 2011 10:23 am من طرف عاشق الحسين
» أطــووووووول أســم
الأحد يوليو 24, 2011 10:18 am من طرف عاشق الحسين
» وش يقرب لك هالأسم ؟
الأحد يوليو 24, 2011 10:11 am من طرف عاشق الحسين