حكم أمير المؤمنين عليه السلام
--------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
1 - قَال (ع) : كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ[1] ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.
2 - وقَالَ (ع) : أَزْرَى[2] بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ[3] الَّطمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ [عَنْ ضُرِّهِ]، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ[4] عَلَيْهَا لِسَانَهُ.
3 - وقال (ع) : الْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ[5] .
4 - وقال (ع) : الْعَجْز آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ[6]، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.
5 - وقال (ع) : الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ، وَالآدابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ.
6 - وقال (ع) : صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ[7] الْمَوَدَّةِ، وَالاِحْتَِمالُ[8] قَبْرُ العُيُوبِ.
وروي أنّه عليه السلام قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: المُسالَمَةُ خِبَاء[خَبءُ] الْعُيُوبِ.
7 - وقال (ع) : مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ، والصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ.
8 - وقال (ع) : اعْجَبُوا لِهذَا الاِْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم[9] ، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم[10] ، وَيَسْمَعُ بِعَظْم[11] ، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ [في] خَرْم!!.
9 - وقال(ع) : إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
10 - وقال (ع) : خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
11 - وقال (ع) : إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
12 - وقال (ع) : أَعْجَزُ النَّاس مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
13 - وقال (ع) : إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ[12] فَـلاَ تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا[13] بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
14 - وقال (ع) : مَنْ ضَيَّعَهُ الأقرَبُ أُتِيحَ لَهُ[14] الأبْعَدُ.
15 - وقال (ع) : مَا كُلُّ مَفْتُون[15] يُعَاتَبُ[16] .
16 - وقال عليه السلام: تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقَادِيرِ، حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ[17] فِي التَّدْبِيرِ.
17 - وسئل (ع) عن قول الرسول (ص) - «غَيِّرُوا الشَّيْبَ[18] ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ»،فَقَال (ع) : إِنَّمَا قَالَ (ص) ذلِكَ وَالدِّينُ قُلٌّ[19] ، فَأَمَّا الآن وَقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ[20] ، وَضَرَبَ بَجِرَانِهِ[21] ، فَامْرُؤٌ وَمَا اخْتَارَ.
18 - وقال (ع) في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
19 - وقال (ع) : مَنْ جَرَى فِي عِنَانِ[22] أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ[23] .
20 - وقال (ع) : أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ[24] ، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُ اللهِ [بِيَدِهِ يَدُهُ بِيَدِ الله] يَرْفَعُهُ.
21 - وقال (ع) : قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ[25] ، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ[26] ، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.
22 - وقال (ع) : لَنَا حَقٌّ، فَإِنْ أُعْطِينَاهُ، وَإِلاَّ رَكِبْنَا أَعْجَازَ الإبِلِ، وَإِنْ طَالَ السُّرَى.
قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه: وهذا من لطيف الكلام وفصيحه، ومعناه: أنّا إن لم نعط حقّنا كنا أذلاّء. وذلك أن الرديف يركب عجُزَ البعير، كالعبد والأسير ومن يجري مجراهما.
23 - وقال (ع): مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.
24 - وقال (ع) : مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَن الْمكْرُوبِ.
25 - وقال (ع) : يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِـعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
[1] ابن اللَبون - بفتح اللام وضم الباء - ابن الناقة إذا استكمل سنتين.
[2] أزْرَى بها: حَقَرَها.
[3] اسْتَشْعَرَه: تبطّنَه وتخلّق به.
[4] أمّرَ لسانَه: جعله أميراً.
[5] المُقِلّ - بضم فكسر وتشديد اللام - الفقير.
[6] الجُنّة - بالضم -: الوقاية.
[7] الحِبَالَة - بكسر الحاء، بزِنَة كِتابة- : شَبَكَة الصيد، ومثله الأحْبُول والأحْبُولَة - بضم الهمزة فيهما - وتقول: حَبَلَ الصيدَ واحْتَبَلَهُ، إذا أخذه بها.
[8] الاحتمال: تحمّل الأذى.
[9] «يَنْظُرُ بشحْم»: يريد بالشحم شَحْم الحدقة.
[10] «يتَكلّم بلحم»: يريد باللحم: اللسان.
[11] «يَسْمَع بعظْم»: يريد عظام الأذن يضربها الهواء فتقرع عصب الصماخ فيكون السماع.
[12] أطْرَاف النِّعَم: أوائلها.
[13] أقْصاها: أبعدها، والمراد آخرها.
[14] أُتِيح له: قُدّر له.
[15] المَفْتُون: الداخل في الفتنة.
[16] عاتب عتاباً ومعاتبةً على كذا: أي لامَه.
[17] الحَتْف - بفتح فسكون -: الهلاك.
[18] غَيِّرُوا الشّيْبَ: يريد تغييره بالخِضاب ليراهم الأعداء كُهولاً أقوياء.
[19] قُلّ - بضم القاف -: أي قليل أهله.
[20] النِطَاق - ككتاب - : الحِزام العريض، واتساعه كناية عن العظم والانتشار.
[21] الجِرَان - على وزن النِطاق -: مقدّم عُنُق البعير يضرب به على الأرض إذا استراح وتمكن.
[22] العِنان - ككتاب -: سِير اللجام تُمْسك به الدابة.
[23] «عَثرَ بأجَلِه»: المراد أنه سقط في أجَلِهِ بالموت قبل أن يبلغ ما يريد.
[24] العَثْرَة: السَقْطَة، وإقالة عَثْرَتِه: رَفْعُهُ من سقطته. والمُرُوءة - بضم الميم -: صفة للنفس تحملها على فعل الخير لأنه خير.
[25] قُرِنَتِ الهَيْئة بالخَيْبَة: أي من تهيّب أمراً خاب من إدراكه.
[26] الحَيَاء بالحِرْمَان: أي من أفرط به الخجل من طلب شيء حُرِم منه.
--------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
1 - قَال (ع) : كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ[1] ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.
2 - وقَالَ (ع) : أَزْرَى[2] بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ[3] الَّطمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ [عَنْ ضُرِّهِ]، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ[4] عَلَيْهَا لِسَانَهُ.
3 - وقال (ع) : الْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ[5] .
4 - وقال (ع) : الْعَجْز آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ[6]، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.
5 - وقال (ع) : الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ، وَالآدابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ.
6 - وقال (ع) : صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ[7] الْمَوَدَّةِ، وَالاِحْتَِمالُ[8] قَبْرُ العُيُوبِ.
وروي أنّه عليه السلام قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: المُسالَمَةُ خِبَاء[خَبءُ] الْعُيُوبِ.
7 - وقال (ع) : مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ، والصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ.
8 - وقال (ع) : اعْجَبُوا لِهذَا الاِْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم[9] ، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم[10] ، وَيَسْمَعُ بِعَظْم[11] ، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ [في] خَرْم!!.
9 - وقال(ع) : إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
10 - وقال (ع) : خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
11 - وقال (ع) : إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
12 - وقال (ع) : أَعْجَزُ النَّاس مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
13 - وقال (ع) : إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ[12] فَـلاَ تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا[13] بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
14 - وقال (ع) : مَنْ ضَيَّعَهُ الأقرَبُ أُتِيحَ لَهُ[14] الأبْعَدُ.
15 - وقال (ع) : مَا كُلُّ مَفْتُون[15] يُعَاتَبُ[16] .
16 - وقال عليه السلام: تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقَادِيرِ، حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ[17] فِي التَّدْبِيرِ.
17 - وسئل (ع) عن قول الرسول (ص) - «غَيِّرُوا الشَّيْبَ[18] ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ»،فَقَال (ع) : إِنَّمَا قَالَ (ص) ذلِكَ وَالدِّينُ قُلٌّ[19] ، فَأَمَّا الآن وَقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ[20] ، وَضَرَبَ بَجِرَانِهِ[21] ، فَامْرُؤٌ وَمَا اخْتَارَ.
18 - وقال (ع) في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
19 - وقال (ع) : مَنْ جَرَى فِي عِنَانِ[22] أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ[23] .
20 - وقال (ع) : أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ[24] ، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُ اللهِ [بِيَدِهِ يَدُهُ بِيَدِ الله] يَرْفَعُهُ.
21 - وقال (ع) : قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ[25] ، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ[26] ، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.
22 - وقال (ع) : لَنَا حَقٌّ، فَإِنْ أُعْطِينَاهُ، وَإِلاَّ رَكِبْنَا أَعْجَازَ الإبِلِ، وَإِنْ طَالَ السُّرَى.
قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه: وهذا من لطيف الكلام وفصيحه، ومعناه: أنّا إن لم نعط حقّنا كنا أذلاّء. وذلك أن الرديف يركب عجُزَ البعير، كالعبد والأسير ومن يجري مجراهما.
23 - وقال (ع): مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.
24 - وقال (ع) : مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَن الْمكْرُوبِ.
25 - وقال (ع) : يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِـعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
[1] ابن اللَبون - بفتح اللام وضم الباء - ابن الناقة إذا استكمل سنتين.
[2] أزْرَى بها: حَقَرَها.
[3] اسْتَشْعَرَه: تبطّنَه وتخلّق به.
[4] أمّرَ لسانَه: جعله أميراً.
[5] المُقِلّ - بضم فكسر وتشديد اللام - الفقير.
[6] الجُنّة - بالضم -: الوقاية.
[7] الحِبَالَة - بكسر الحاء، بزِنَة كِتابة- : شَبَكَة الصيد، ومثله الأحْبُول والأحْبُولَة - بضم الهمزة فيهما - وتقول: حَبَلَ الصيدَ واحْتَبَلَهُ، إذا أخذه بها.
[8] الاحتمال: تحمّل الأذى.
[9] «يَنْظُرُ بشحْم»: يريد بالشحم شَحْم الحدقة.
[10] «يتَكلّم بلحم»: يريد باللحم: اللسان.
[11] «يَسْمَع بعظْم»: يريد عظام الأذن يضربها الهواء فتقرع عصب الصماخ فيكون السماع.
[12] أطْرَاف النِّعَم: أوائلها.
[13] أقْصاها: أبعدها، والمراد آخرها.
[14] أُتِيح له: قُدّر له.
[15] المَفْتُون: الداخل في الفتنة.
[16] عاتب عتاباً ومعاتبةً على كذا: أي لامَه.
[17] الحَتْف - بفتح فسكون -: الهلاك.
[18] غَيِّرُوا الشّيْبَ: يريد تغييره بالخِضاب ليراهم الأعداء كُهولاً أقوياء.
[19] قُلّ - بضم القاف -: أي قليل أهله.
[20] النِطَاق - ككتاب - : الحِزام العريض، واتساعه كناية عن العظم والانتشار.
[21] الجِرَان - على وزن النِطاق -: مقدّم عُنُق البعير يضرب به على الأرض إذا استراح وتمكن.
[22] العِنان - ككتاب -: سِير اللجام تُمْسك به الدابة.
[23] «عَثرَ بأجَلِه»: المراد أنه سقط في أجَلِهِ بالموت قبل أن يبلغ ما يريد.
[24] العَثْرَة: السَقْطَة، وإقالة عَثْرَتِه: رَفْعُهُ من سقطته. والمُرُوءة - بضم الميم -: صفة للنفس تحملها على فعل الخير لأنه خير.
[25] قُرِنَتِ الهَيْئة بالخَيْبَة: أي من تهيّب أمراً خاب من إدراكه.
[26] الحَيَاء بالحِرْمَان: أي من أفرط به الخجل من طلب شيء حُرِم منه.
الأحد يوليو 24, 2011 1:19 pm من طرف abood
» حللت جديدآ معكم
الأحد يوليو 24, 2011 1:05 pm من طرف abood
» اوصل ل5 واحرق شعر اي غضو تبيه
الأحد يوليو 24, 2011 1:03 pm من طرف عاشق الحسين
» عد الى 5 وعط لعبة للعضو الي تحبه
الأحد يوليو 24, 2011 10:32 am من طرف عاشق الحسين
» اعصر في عين اي عضوو شاامبو
الأحد يوليو 24, 2011 10:30 am من طرف عاشق الحسين
» ************يالله نحطم رقم القياسي************
الأحد يوليو 24, 2011 10:29 am من طرف عاشق الحسين
» اللى يوصل للرقم 5 يكتب دعاء الحجه ,,
الأحد يوليو 24, 2011 10:23 am من طرف عاشق الحسين
» أطــووووووول أســم
الأحد يوليو 24, 2011 10:18 am من طرف عاشق الحسين
» وش يقرب لك هالأسم ؟
الأحد يوليو 24, 2011 10:11 am من طرف عاشق الحسين